نـالـت عـلـى يدها مالم تنله يدي

نالت علـى يدهـا مالـم تنلـه يـدي نقشاً على معصمٍ أوهـت بـه iiجلـدي
كأنـهُ طُـرْقُ نمـلٍ فــي iiأناملـهـا أو روضةٌ رصعتها السُحْـبُ iiبالبــرد
وقـوسُ حاجبهـا مِـنْ كُـلِّ iiناحيـةٍ وَنَبْـلُ مُقْلَتِهـا ترمـي بـه iiكـبـدي
مدتْ مَوَاشِطهـا فـي كفهـا iiشَرَكـاً تَصِيدُ قلبي بهـا مِـنْ داخـل iiالجســد
إنسيةٌ لو رأتها الشمـسُ مـا طلعـتْ من بعـدِ رُؤيَتهـا يومـاً علـى iiأحـدِ
سَألْتُها الوصل قالـتْ : لا تَغُـرَّ iiبِنـا من رام مِنـا وِصـالاً مَـاتَ بِالكمـدِ
فَكَم قَتِيلٍ لَنـا بالحـبِ مـاتَ iiجَـوَىً من الغرامِ ، ولـم يُبْـدِئ ولـم iiيعــدِ
فقلتُ : استغفرُ الرحمـنَ مِـنْ iiزَلَـلٍ إن المحـبَّ قليـل الصبـر iiوالجلــدِ
قـد خَلفتنـي طرِيحـاً وهـي iiقائلـةٌ تَأملـوا كيـف فِعْـلُ الظبـيِ بالأسـدِ
قالتْ : لطيف خيالٍ زارنـي iiومضـى بـالله صِفـهُ ، ولا تنقـص ولا iiتــزِدِ
فقال : خَلَّفتُـهُ لـو مـات مِـنْ ظمَـأٍ وقلتُ : قف عن ورود الماء ، لم iiيرِدِ
قالتْ : صَدَقْتَ ، الوفا في الحبِّ شِيمتُهُ يا بَردَ ذاكَ الذي قالـتْ علـى iiكبــدي
واسترجعتْ سألتْ عَني ، فقيـل iiلهـا ما فيه من رمـقٍ ، دقـتْ يـداً iiبِيَــدِ
وأمطرتْ لُؤلؤاً من نرجسٍ ، iiوسقـتْ ورداً ، وعضتْ على العِنـابِ iiبِالبــردِ
وأنشـدتْ بِلِسـان الـحـالِ iiقائـلـةً مِنْ غيـرِ كُـرْهٍ ولا مَطْـلٍ ولا iiمــددِ
واللهِ مـا حزنـتْ أخـتٌ لِفـقـدِ iiأخٍ حُزنـي عليـه ولا أمٌ علـى iiولـــدِ
إن يحسدوني على موتي ، فَوَا iiأسفـي حتى على الموتِ لا أخلو مِنَ iiالحســـدِ

مشكور خوي


لايحرمنا جديدك


تقبل مروري


محمد الج ــأـرح

اخوي انين كلمات رائعة يعطيك العافية

مشكوووووووووور



خوي انين
والله كلمات رائعه

تقبل مروري ولا تحرمنا من جديدك


العقرب

رائع يا انين مشكور كتير

تقبل مرورى