قصة واقعية/كوفي شوب وشهوة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة واقعية/كوفي شوب وشهوة
كوفي شوب ..وشهوة
في ليلة شتاء ممطرة .. تعرفت عليه في احد محلات الكوفي شوب .. كان المحل مزدحما بالرواد ..ووحده يقلب نظره على كل الطاولات علّه يجد مكانا يرتاح فيه من عناء نهار طويل ..عيناه تدلان على انكسار مستمر ..وزمن لا يرحم .
تلاقت عيناي بعينيه ..شعرت بقشعريرة جميلة تسري في جسدي ..بقينا نحملق في بعض برهة بانتظار من يبدأ بدعوة الاخر ..لم يستطع ..فاشاح وجهه عني لتعود عيناه السوداوتين تتاملني وتناجيني وتعدني باشياء جميلة .
اقترب بجسده ونظره بعيد عني سوى من نظرة كسرقة.. لتعود وتبتعد .. تشجعت ..فلمسته..ودعوته على طاولتي ..لم يتردد في قبولها ,لكنه جلس صامتا ,لا يعرف من اين يبدا ..وكنت مثله .
كان وسيما رغم ثيابه البسيطة .. دعوته لشراب ساخن في هذا الطقس البارد فاعتذر ..عينانا كانتا لقاءنا ..وبالتاكيد ادمغتنا هي التي تتخاطب لان لغة الكلام توقفت ولم نستطع تفعيلها .
انتظر دقائق ..وانتظرت ..نهض بعدها وودعني وشكرني وخرج ..لكنه التفت الي عند باب الكوفي شوب ..كلمتني عينيه وذهب .
شعرت بقلبي يقفز اليه ويخاف ان يفقده ..فهرعت من فوري خارجا وعيناي تجوب كل الامكنة والوجوه خوف ان يكون كالشمس التي اختفت خلف الغيوم ..لم يكن قد ابتعد كثيرا ..كان يتلفّت وراءه يفتش عني ..فكان له ما اراد .
ابطأ سيره حتى يستطيع ان يضيق المسافة بيننا ..كان الرصيف يقصر بيننا فتزداد ضربات القلوب ..والامنيات في طريقها لتصبح حقيقة .
" لماذا غادرت بسرعة بعد ان جلست على طاولتي " بادرته بالسؤال عندما لم يبق من التصاق جسدينا غير الثياب .
" شعرت بالضجر واحسست بضيق في تنفسي نتيجة امتلاء الكوفي شوب بالناس " .
تجرات هذه المرة ..مسكت يده المبللة بالمطر ..فاحسست لحظتها ان قطرات المطر الساقطة على جسدي تتبخر نتيجة النار التي اشتعلت داخلي .
لم يدم مسكي يده سوى لحظات اثر انهيار جرأتي بعد ان رايت في عينيه رجاء واحلاما .
كان الوقت يمر سريعا .. " هل تحب ان تركب معي بسيارتي ونسير في جو دافىء بدلا من الوقوف تحت المطر والبرد؟ "
"وهل ركنت سيارتك قريبا " اجابني
حتى لو كنت لا املك سيارة فانا مقتنع انه سوف ياتي معي ..وكنت في عقلي خططت ما بعد السيارة ان كان ما اظنه صحيحا .
وركبنا السيارة وادار جهاز التسجيل فكانت اضواء المدينة كخيوط نور تلاحقنا ..وكالشموع تزف حبيبين ..كان الجو عامة شاعريا او هكذا تصورته .
علي ان ابادر ... لم اعتد على ان اضع نفسي في موقف كهذا ..ما زال يعتبر بالنسبة لي صغيرا ..كان عمره لا يتجاوز ال 18 ..لكنه يعرف ما يفعله ..الساعة تجاوزت منتصف الليل ونحن نسير ..وما زلت وهو في انتظار المبادرة .
" هل ترغب في الذهاب الى بيتي بدلا من التجول بلا هدى في الشوارع ؟"كنت انتظر ان يعتذر لان الوقت اصبح متاخرا وعليه ان يعود الى البيت على امل اللقاء ثانية .
" كما تريد ..هل البيت بعيد ؟" وبسرعة اجبت " عشرة دقائق" .
وبدات ازيد من سرعة السيارة لتصل سريعا ..وكنت مستغربا انه لم يعتذر الا انني سعدت بهذه الاجابة .
علاقة بدات واستمرت سنوات
واخيرا اصبحنا وحدنا ..بلعت ريقي عدة مرات ..جلس خجولا ..اشعل جهاز التلفاز وبدا يقلب في المحطات بلا تركيز ..جلست بجانبه ..كنت التهب للمس خده الناعم ..احببت ان يبادر هو فلم يفعل ..عليّ اذا ان اسرع بفعل شيء ..مسكت يده فاحسستها دافئة .تطلعت الى بنطاله فكان قضيبه منتصبا من تحت ثيابه ..ولم انتبه الى نفسي ..ركزت على دقائق جسده ..تخيلته بلا شيء ..استوحشت الشهوة داخلي ..شعرت عيني تقذف حممها الى جسده لتزيده اشتعالا.
لم يحرك ساكنا عندما امسكت بيده ..وهذا ما شجعني للاستمرار ..ادرت وجهه تجاهي ..تطلع الي ..دخلت في عينيه فكانتا متوقدتين ..لم يتحرك ..كان جسده مطيعا كالمعجون في يد طفل ..اقتربت شفتاي من شفتيه ..ارخى راسه الى ظهر الاريكه مما منحني اكثر من منطقة لارتشف عسلها بشفتي ..قبلت رقبته فاحسست بارتخاء اصابه واستسلام لذيذ يبشر بانتصاري .. اتجهت الى خديه فلثمتهما ..نظرت مرة اخرى لعينيه فاذا هما يتوسلان ان احرث جسده وازرع نبتي ..عيناه المشتهيتان زادتا اشتعالي ..اقتربت فرايت عينيه تذبلان فطبعت قبلة خفيفة على شفتيه الفيروزتين ..فضمني بيديه ..فلثمتهما واكثرت ..كنت اشعر اني في عالم لا يسكنه سوانا ..فهمست في اذنه " لنقم الى السرير" فاجابني " كما تريد".
دخلنا غرفة النوم وانا غير مصدق ..هو حبي ..هو ما اتمناه ..اشعلت النور ..فطلب اطفاؤه لانه يستحي ..ضممته ونحن واقفان ..قبلته كثيرا ولم اشبع .. بدا يفك ازرار قميصي ويخلع لي كل ما على جسدي حتى لم يبق الا شهوتي ..وشعرت به وهو يخلع ايضا ملابسه وكنت اتمنى لو اشاهد جسده النحيل ..لم يطل الموقف كثيرا ..استلقى على السرير ..استلقيت فوقه فاذا بجسدينا مشتعلين ..رائحة جسده كانت تثير في مكامن شهوتي ..احببته هذا الجميل ..اشعرته بحبي له عندما كنت اقبله ..فكان يجيبني بضمه لي بقوة ..كانت لغة الجنس هي السائده ..كانت يده تسير على صدري تعبث بشعره ..مرّغ وجهه فيه استلقيت فاحسست بكل شعرة في جسدي تحاول الالصاق بيديه وفمه .
فكان ختامها مسكا وشهوة وحبا ..واصبحنا نحب ونعشق بعضنا ..ودام حبنا سنوات لم نكن نستطيع ان نتخلى عن بعضنا .. الا اني لاحقا اضطررت ان الغيه من حياتي !!!
لماذا سلك صاحبي هذه الطريق؟؟
اخبرني قصته منذ بدايتها صاحبي ..فقد توفي والده وهو لم يكن قد تجاوز ال 10 من عمره وما زال يذكره ويحبه ... وتزوجت والدته من رجل رفض ان يضم اولادها الاربعة اليها ..فرمت اثنين منهم في دار للايتام كان هو احدهما واخويه الاخرين كانا ما زالا مراهقين فانخرطا في عمل بسيط .
عاش صاحبي في الدار خمس سنوات مارس اولى خطواته الجنسية مع ولد اخر في الدار ..ومن ثم مارس مع اخر في الدار نفسها ..وبعد خروجه وهو في الخامسة عشرة انخرط في عمل مهني استطاع رب العمل اغواءه وممارسة الجنس معه مدة ثم طرده من العمل .
لم يكن اخوته افضل منه حالا ..اثنان دخلا الى السجن ..الاول لاغتصابه فتاة والثاني سطا على محل للصرافة ..اما هو فتعرف الي وكنت احيانا امده بقليل من المال لاساعده على حياته ولكنه لم يكن يكفيه ..كان اخوه الرابع يعمل في مطعم ويسكن مع شباب اخرين ..اما والدتهم فلم تكن تراهم الا احيانا وكانت تعطيه القليل لانها ايضا لا تملك الا القليل .
بخروج احد اخويه من السجن سكنا مع بعض وعرف اخوته بسلوكه المثلي وعرفوا علاقتي معه ..وعندما حدثت المقابلة الجماعية بيني وبينهم لم اكن اتوقع في لحظة انهم يعلمون علاقتي بصاحبي ..ولكنهم صرحوا لي بذلك وطلبوا عشاء في تلك الليلة ..اطعمتهم وهرولت مسرعا مودعا ..فكنت مصعوقا من هذا .
لقائي معه بعد هذا اخبرني انهم يستغلونه في دفعه لطريق الدعارة وفي اخر الليل ياخذون ما كسبه من مال نتيجة بيعه لجسده لاخرين واحيانا يضربونه عندما لا يعجبهم المبلغ المحصّل .
هنا ادركت هول ما فعلت الام التي رمت اولادها ..وحقارة اخوته في استغلاله ..فطلبت منه الكف عن هذه الطريق وان يجد عملا شريفا يرتزق منه اضافة الى مبلغ بسيط شهريا اعطيه له شهريا ..لكنه يبدو استعذب هذه الطريق اضافة الى خوفه من اخوته ..فكنت اجده احيانا بالشوارع يعرض نفسه ..فانصحه ولا يستجيب ..فتركته .. كان يعاتبني عندما يتصل بي ويتهمني باني تركته بعد ان اخذت منه ما اريده .. كان يتصل ويطلب لقائي فاعتذر لانشغالي ..وبعد عام اضطررت الرضوخ لالحاحه ..وتقابلنا فكان مشتاق لي ..ومارسنا تحت ضغوطه لحاجته لي كما قال .. كانت له احلامه ..يحب فتاة ويتمنى الزواج لتكوين اسرة ..كنت استغرب ..ولكني كنت اقول من حقه ان يحلم ويحاول.. اخبرني اخيرا انه ترك ممارسة الدعارة ووجد عمل ويريد ان يبقي على علاقتي معه فقط.. شككت في الامر ..ولكني اضطررت للسفر للعمل خارج الوطن ..ولا يعلم حتى الان ..وكنت احب ان اراه تزوج وكون اسرة.
سؤال كبير ..من يتحمل خطيئة صاحبي ؟؟؟ والده الذي توفي وبعدها تفككت الاسرة ..ام والدته التي سترت نفسها وتخلت عن اولادها فلجا معظمهم الى طريق الجريمة ..ام هو الذي وجد نفسه في دار للايتام بلا شعور بعاطفة امه وابيه واخوته ..ام اخوته الذين استغلوا جسده وباعوا اخيهم ؟ ام المجتمع ؟؟؟ فهل هناك من يجيب عن من نحاكم ؟
في ليلة شتاء ممطرة .. تعرفت عليه في احد محلات الكوفي شوب .. كان المحل مزدحما بالرواد ..ووحده يقلب نظره على كل الطاولات علّه يجد مكانا يرتاح فيه من عناء نهار طويل ..عيناه تدلان على انكسار مستمر ..وزمن لا يرحم .
تلاقت عيناي بعينيه ..شعرت بقشعريرة جميلة تسري في جسدي ..بقينا نحملق في بعض برهة بانتظار من يبدأ بدعوة الاخر ..لم يستطع ..فاشاح وجهه عني لتعود عيناه السوداوتين تتاملني وتناجيني وتعدني باشياء جميلة .
اقترب بجسده ونظره بعيد عني سوى من نظرة كسرقة.. لتعود وتبتعد .. تشجعت ..فلمسته..ودعوته على طاولتي ..لم يتردد في قبولها ,لكنه جلس صامتا ,لا يعرف من اين يبدا ..وكنت مثله .
كان وسيما رغم ثيابه البسيطة .. دعوته لشراب ساخن في هذا الطقس البارد فاعتذر ..عينانا كانتا لقاءنا ..وبالتاكيد ادمغتنا هي التي تتخاطب لان لغة الكلام توقفت ولم نستطع تفعيلها .
انتظر دقائق ..وانتظرت ..نهض بعدها وودعني وشكرني وخرج ..لكنه التفت الي عند باب الكوفي شوب ..كلمتني عينيه وذهب .
شعرت بقلبي يقفز اليه ويخاف ان يفقده ..فهرعت من فوري خارجا وعيناي تجوب كل الامكنة والوجوه خوف ان يكون كالشمس التي اختفت خلف الغيوم ..لم يكن قد ابتعد كثيرا ..كان يتلفّت وراءه يفتش عني ..فكان له ما اراد .
ابطأ سيره حتى يستطيع ان يضيق المسافة بيننا ..كان الرصيف يقصر بيننا فتزداد ضربات القلوب ..والامنيات في طريقها لتصبح حقيقة .
" لماذا غادرت بسرعة بعد ان جلست على طاولتي " بادرته بالسؤال عندما لم يبق من التصاق جسدينا غير الثياب .
" شعرت بالضجر واحسست بضيق في تنفسي نتيجة امتلاء الكوفي شوب بالناس " .
تجرات هذه المرة ..مسكت يده المبللة بالمطر ..فاحسست لحظتها ان قطرات المطر الساقطة على جسدي تتبخر نتيجة النار التي اشتعلت داخلي .
لم يدم مسكي يده سوى لحظات اثر انهيار جرأتي بعد ان رايت في عينيه رجاء واحلاما .
كان الوقت يمر سريعا .. " هل تحب ان تركب معي بسيارتي ونسير في جو دافىء بدلا من الوقوف تحت المطر والبرد؟ "
"وهل ركنت سيارتك قريبا " اجابني
حتى لو كنت لا املك سيارة فانا مقتنع انه سوف ياتي معي ..وكنت في عقلي خططت ما بعد السيارة ان كان ما اظنه صحيحا .
وركبنا السيارة وادار جهاز التسجيل فكانت اضواء المدينة كخيوط نور تلاحقنا ..وكالشموع تزف حبيبين ..كان الجو عامة شاعريا او هكذا تصورته .
علي ان ابادر ... لم اعتد على ان اضع نفسي في موقف كهذا ..ما زال يعتبر بالنسبة لي صغيرا ..كان عمره لا يتجاوز ال 18 ..لكنه يعرف ما يفعله ..الساعة تجاوزت منتصف الليل ونحن نسير ..وما زلت وهو في انتظار المبادرة .
" هل ترغب في الذهاب الى بيتي بدلا من التجول بلا هدى في الشوارع ؟"كنت انتظر ان يعتذر لان الوقت اصبح متاخرا وعليه ان يعود الى البيت على امل اللقاء ثانية .
" كما تريد ..هل البيت بعيد ؟" وبسرعة اجبت " عشرة دقائق" .
وبدات ازيد من سرعة السيارة لتصل سريعا ..وكنت مستغربا انه لم يعتذر الا انني سعدت بهذه الاجابة .
علاقة بدات واستمرت سنوات
واخيرا اصبحنا وحدنا ..بلعت ريقي عدة مرات ..جلس خجولا ..اشعل جهاز التلفاز وبدا يقلب في المحطات بلا تركيز ..جلست بجانبه ..كنت التهب للمس خده الناعم ..احببت ان يبادر هو فلم يفعل ..عليّ اذا ان اسرع بفعل شيء ..مسكت يده فاحسستها دافئة .تطلعت الى بنطاله فكان قضيبه منتصبا من تحت ثيابه ..ولم انتبه الى نفسي ..ركزت على دقائق جسده ..تخيلته بلا شيء ..استوحشت الشهوة داخلي ..شعرت عيني تقذف حممها الى جسده لتزيده اشتعالا.
لم يحرك ساكنا عندما امسكت بيده ..وهذا ما شجعني للاستمرار ..ادرت وجهه تجاهي ..تطلع الي ..دخلت في عينيه فكانتا متوقدتين ..لم يتحرك ..كان جسده مطيعا كالمعجون في يد طفل ..اقتربت شفتاي من شفتيه ..ارخى راسه الى ظهر الاريكه مما منحني اكثر من منطقة لارتشف عسلها بشفتي ..قبلت رقبته فاحسست بارتخاء اصابه واستسلام لذيذ يبشر بانتصاري .. اتجهت الى خديه فلثمتهما ..نظرت مرة اخرى لعينيه فاذا هما يتوسلان ان احرث جسده وازرع نبتي ..عيناه المشتهيتان زادتا اشتعالي ..اقتربت فرايت عينيه تذبلان فطبعت قبلة خفيفة على شفتيه الفيروزتين ..فضمني بيديه ..فلثمتهما واكثرت ..كنت اشعر اني في عالم لا يسكنه سوانا ..فهمست في اذنه " لنقم الى السرير" فاجابني " كما تريد".
دخلنا غرفة النوم وانا غير مصدق ..هو حبي ..هو ما اتمناه ..اشعلت النور ..فطلب اطفاؤه لانه يستحي ..ضممته ونحن واقفان ..قبلته كثيرا ولم اشبع .. بدا يفك ازرار قميصي ويخلع لي كل ما على جسدي حتى لم يبق الا شهوتي ..وشعرت به وهو يخلع ايضا ملابسه وكنت اتمنى لو اشاهد جسده النحيل ..لم يطل الموقف كثيرا ..استلقى على السرير ..استلقيت فوقه فاذا بجسدينا مشتعلين ..رائحة جسده كانت تثير في مكامن شهوتي ..احببته هذا الجميل ..اشعرته بحبي له عندما كنت اقبله ..فكان يجيبني بضمه لي بقوة ..كانت لغة الجنس هي السائده ..كانت يده تسير على صدري تعبث بشعره ..مرّغ وجهه فيه استلقيت فاحسست بكل شعرة في جسدي تحاول الالصاق بيديه وفمه .
فكان ختامها مسكا وشهوة وحبا ..واصبحنا نحب ونعشق بعضنا ..ودام حبنا سنوات لم نكن نستطيع ان نتخلى عن بعضنا .. الا اني لاحقا اضطررت ان الغيه من حياتي !!!
لماذا سلك صاحبي هذه الطريق؟؟
اخبرني قصته منذ بدايتها صاحبي ..فقد توفي والده وهو لم يكن قد تجاوز ال 10 من عمره وما زال يذكره ويحبه ... وتزوجت والدته من رجل رفض ان يضم اولادها الاربعة اليها ..فرمت اثنين منهم في دار للايتام كان هو احدهما واخويه الاخرين كانا ما زالا مراهقين فانخرطا في عمل بسيط .
عاش صاحبي في الدار خمس سنوات مارس اولى خطواته الجنسية مع ولد اخر في الدار ..ومن ثم مارس مع اخر في الدار نفسها ..وبعد خروجه وهو في الخامسة عشرة انخرط في عمل مهني استطاع رب العمل اغواءه وممارسة الجنس معه مدة ثم طرده من العمل .
لم يكن اخوته افضل منه حالا ..اثنان دخلا الى السجن ..الاول لاغتصابه فتاة والثاني سطا على محل للصرافة ..اما هو فتعرف الي وكنت احيانا امده بقليل من المال لاساعده على حياته ولكنه لم يكن يكفيه ..كان اخوه الرابع يعمل في مطعم ويسكن مع شباب اخرين ..اما والدتهم فلم تكن تراهم الا احيانا وكانت تعطيه القليل لانها ايضا لا تملك الا القليل .
بخروج احد اخويه من السجن سكنا مع بعض وعرف اخوته بسلوكه المثلي وعرفوا علاقتي معه ..وعندما حدثت المقابلة الجماعية بيني وبينهم لم اكن اتوقع في لحظة انهم يعلمون علاقتي بصاحبي ..ولكنهم صرحوا لي بذلك وطلبوا عشاء في تلك الليلة ..اطعمتهم وهرولت مسرعا مودعا ..فكنت مصعوقا من هذا .
لقائي معه بعد هذا اخبرني انهم يستغلونه في دفعه لطريق الدعارة وفي اخر الليل ياخذون ما كسبه من مال نتيجة بيعه لجسده لاخرين واحيانا يضربونه عندما لا يعجبهم المبلغ المحصّل .
هنا ادركت هول ما فعلت الام التي رمت اولادها ..وحقارة اخوته في استغلاله ..فطلبت منه الكف عن هذه الطريق وان يجد عملا شريفا يرتزق منه اضافة الى مبلغ بسيط شهريا اعطيه له شهريا ..لكنه يبدو استعذب هذه الطريق اضافة الى خوفه من اخوته ..فكنت اجده احيانا بالشوارع يعرض نفسه ..فانصحه ولا يستجيب ..فتركته .. كان يعاتبني عندما يتصل بي ويتهمني باني تركته بعد ان اخذت منه ما اريده .. كان يتصل ويطلب لقائي فاعتذر لانشغالي ..وبعد عام اضطررت الرضوخ لالحاحه ..وتقابلنا فكان مشتاق لي ..ومارسنا تحت ضغوطه لحاجته لي كما قال .. كانت له احلامه ..يحب فتاة ويتمنى الزواج لتكوين اسرة ..كنت استغرب ..ولكني كنت اقول من حقه ان يحلم ويحاول.. اخبرني اخيرا انه ترك ممارسة الدعارة ووجد عمل ويريد ان يبقي على علاقتي معه فقط.. شككت في الامر ..ولكني اضطررت للسفر للعمل خارج الوطن ..ولا يعلم حتى الان ..وكنت احب ان اراه تزوج وكون اسرة.
سؤال كبير ..من يتحمل خطيئة صاحبي ؟؟؟ والده الذي توفي وبعدها تفككت الاسرة ..ام والدته التي سترت نفسها وتخلت عن اولادها فلجا معظمهم الى طريق الجريمة ..ام هو الذي وجد نفسه في دار للايتام بلا شعور بعاطفة امه وابيه واخوته ..ام اخوته الذين استغلوا جسده وباعوا اخيهم ؟ ام المجتمع ؟؟؟ فهل هناك من يجيب عن من نحاكم ؟
انين الروح- كبير المراقبين
- عدد الرسائل : 82
العمر : 34
رقم العضو : 4
البلد :
الاوسمة :
عدد النقاط :
تاريخ التسجيل : 14/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى